
قبل أن تتخذ أي إجراء مع المتمرد، ينبغي أن تفهم السبب وراء تمرده. فإذا كان الدافع وراء التمرد يخالف المبادئ التي تتبناها الشركة، سيتم التعامل معه حسب اللائحة الداخلية. أما إذا كان المطلب مشروع فينبغي دراسته وتحليل ليتم اتخاذ القرار السليم معه.
موضة ساعات عطور سياحة سيارات تكنولوجيا الرجل والمرأة مشاهير صحة لياقة رياضة إدارة أعمال أخبار انفوجراف منوعات رأي x اكتب الكلمات الرئيسية في البحث
إدارة تجعله يرى أن كل مجهود يقوم به مقدر من باقى الفريق وله أهمية وتأثير فى جودة العمل، وإنك دائمًا ما تنتظر ما يقوم به ومتحمس له كذلك.
في حياة كل مدير موظف أو موظفين أو أكثر يصعبون عليه حياته، وفيما يلي نستعرض كيفية التعامل مع مشاكل الموظفين من كافة الأنواع.
عند التعامل مع المتمرد، اعرض عليه نتيجة هذا التمرد على العمل وكيف يؤثر بالسلب على زملائه والعمل ككل. كما يُفضل أن تكلف المتمرد بمشروع أو مهمة تساعده على تحقيق التغيير الذي يطلبه.
من الضروري على المديرين الراغبين في التعرف على كيفية التعامل مع الموظف المتمرد إجراء محادثات مفتوحة وشفافة مع الموظف المتمرد، بهدف فهم مشاكله وقلقه المتسبب في ذلك العصيان، ولا بد من الاستماع الجيد لآراءه لتحليلها، من أجل إيجاد حلول مناسبة لحالته.
فالهامش للمماطلة موجود لان التعويل سيكون على ردة الفعل اللامبالية التي قد يعتمدها المدير احياناً.
بمجرد أن تحصل على المعلومات الصحيحة حول الدوافع وراء إصدار الموظف سلوكيات تتسم بالتمرد، يمكنك المضي قدمًا في إيجاد حل، ففي نفس الاجتماع مع الموظف اشرح له كيف تؤثر سلوكياته السيئة في مكان العمل وعلى الإنتاجية، وحدد له السلوكيات المثالية الواجب اتباعها في مكان العمل، ووضح له عواقب عدم الالتزام بتلك التعليمات، حتى يكون الموظف على دراية تامة بتوقعاتك ومعايير الأداء المطلوبة.
الاستراتيجية الثانية من استراتيجيات كيفية التعامل مع الموظف المتمرد هي إعطاء الموظف تعليمات واضحة ومحددة تساعده على فهم طبيعة الأدوار المطلوبة منه بشكل مباشر بدون أي عوائق تثير جدله وتحفز تمرده.
في بعض الحالات الحل قد يكون بسيطاً للغاية ..الإستماع اليه. حينها يمكن معرفة المشكلة وأسبابها من وجهة نظره و قد يتبين بان سبب المشكلة الأساسي لا يرتبط به بشكل مباشر بلا تصرفاته هي ردة فعل على خلل تسبب به موظف آخر.
اصنع برامج مكافآت تساعد الموظفين المنتجين على الاستمرارية. وينبغي أن تكون تفاصيل البرامج معلومة للجميع وذلك لتشجيع الموظفين على تحمل المسؤولية وإتمام المهام بالكفاءة المطلوبة.
من الموظف المتمرد الممكن أن يكون هذا الموظف إستثنائياً بشكل لا يصدق، ومن الممكن أيضاً أن وجوده في الشركة فرصة ذهبية لا يجب تضيعها، لكن إذا وجدت الإدارة من هذا الموظف عدم إهتمام بما تقدم له من ملاحظات أو عدم تغيّر فى طبيعة ما يقوم به من سلوكياته، فهنا يجب تغليب مصلحة العمل على كل شئ، حتى ولو بالتضحية بموظف بمهاراته؛ فالمخاطر التي تحيط بوجوده، يمكن تفاديها بفوائد أكثر من موظف بديل آخر.
بعض الأشخاص لديهم مشكلة فى التحكم بمشاعرهم حيث يعانون من عدم السيطرة على انفعالاتهم أو ردودهم المختلفة، فهم متأثرون دائمًا بنظرية المؤامرة وأن الجميع يتأمر ضد مصلحتهم؛ لذلك فخروج إنفعالاتهم بدون سيطرة أو رفض أى مقترح يأتى من خارج دائرتهم الموثوقة أمرًا طبيعي بالنسبة لهم. لذلك لا تستغرب عندما توجه نصيحة جيدة لشخصًا ما، ثم تتفأجئ برفضه الفورى لها، حتى إنك قد تستغرب وتنصحه بمنح نفسه بعضًا من الوقت للتفكير أولًا، لكنه سيرفض على الفور هذا الاقتراح أيضًا، معللًا أنه فكر كفاية بالفعل وقد يفتعل صدامًا حتى لا تستمر في عرض مقتراحاتك أو يعلن رفضه القاطع لمساعدتك حتى ولو نفذها بينه وبين نفسه في وقت لاحقًا بمفرده.
غالبا ما يندفع سلوك الموظفين المتمردين جراء سبب أو نتيجة حدثت لهم ، فربما تكون هذه الأسباب شخصية أو مهنية ، لكن معرفتها وعلاجها يساعد بشكل كبير في علاج تصرفات الموظف المتمرد والتخلص منها ، فقد يتمرد الموظف جراء شعور داخلي بعدم التقدير أو بسبب سلوك حدث بالفعل ولا يعجبه في بيئة العمل ، وبمجرد أن يتم علاج هذا السلوك ، يعود الموظف إلى سلوكه الطبيعي وخاصة إذا كان سلوك هذا الشخص جديدا على شخصيته وليس طابع نور متأصل فيه .